أخلت ميليشيا فاطميون الأفغانية المدعومة إيرانياً مواقعها في مدينة تدمر والمنطقة المحيطة بها، وانسحبت نحو شرق سوريا، فيما وصل قسم منهم إلى الأراضي العراقية.
أفادت وسائل إعلامية في المناطق الشرقية، اليوم، إلى سحب ميليشيا فاطميون عناصرها وأخلت مواقعها في بادية حمص ومدينة تدمر وبعض النقاط، إلى مناطق دير الزور، دون توضيح عن المغزى من الخطوة، التي أثارت تساؤل قوات النظام وروسيا المتواجدة بالمنطقة.
وبين المصدر أن حوالي 300 عنصر سحبتهم الميليشيا، ووصل منهم مائة مقاتل إلى داخل الأراضي العراقية، بعد أن سلمت كل أسلحتها حتى الخفيفة منها لميلشيا الحرس الثوري.
يُشار أن محللين سياسيين تحدثوا عن تأثيرات حرب أوكرانيا على الساحة السورية بشكل عام، قد تلوح بالأفق، نتيجة انشغال حليف النظام وحاميه الرئيسي روسيا، بفتح جبهة أشد سخونةً في أوكرانيا، ما قد يعني ترك النظام وحيداً يواجه مصيره، الأمر الذي تستغله بعض الأطراف مثل إسرائيل، لشن هجمات ضد المصالح الإيرانية وتحجيم دورها.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع