منعت ميليشيا الحرس الثوري أهالي بلدة البوكمال شرق سوريا، من التزود بمحروقات من خارج مناطق نفوذها، لابتزاز الأهالي على شرائها من الميليشيا.
أشارت وسائل إعلامية في المناطق الشرقية، أمس، لانتشار حواجز مؤقتة من عناصر ميليشيا الحرس الثوري، في مداخل وطرق بلدة البوكمال، لمنع الأهالي من إدخال محروقات من خارج مناطق نفوذها، وإجبارهم على شرائها من قبل مندوبيها بأسعار مرتفعة مقارنة مع المناطق الأخرى الواقعة تحت سيطرة النظام.
يضطر أهالي البوكمال لاستجرار مادة المحروقات من مناطق الميادين والعشارة المجاورة، نتيجة انخفاض سعرها، بعد تهريبها من مناطق “قسد”، وفق المصدر.
يذكر أن سياسة الميليشيا القمعية بحق الأهالي، وصلت لحد لا يوصف، بعد إبلاغ عدد من العوائل بضرورة مغادرة بيوتهم، تحت زعم قربها وزيادة السكان من مقارها في البوكمال مؤخراً، في محاولة جعلها مراكز لها، دون الاهتمام بمصير ساكنيها.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع