استولت ميليشيا “حزب الله” المدعومة إيرانياً على عدد من المنازل بعد طرد قاطنيها تحت التهديد بالسلاح بريف حمص الشرقي.
أشارت وسائل إعلامية في المناطق الشرقية أمس، إلى عملية استيلاء “حزب الله” اللبناني، على أكثر من 25 منزلاً سكنياً في بلدة حسياء، غادرها أصحابها نتيجة الظروف المعيشية المتردية، تحت أنظار حكومة النظام، التي تجاهلت شكاوى الأهالي لإرجاع الممتلكات.
وطردت الميليشيا العوائل المستأجرة من داخل المنازل تحت قوة السلاح، لتحولها إلى مقار عسكرية ومخبئٍ للمواد المخدرة، وفق المصادر.
وطوّق عناصر الميليشيا بلدة صدد التي يعتنق سكانها الديانة المسيحية مؤخراً، واعتقلت أربعة منهم بزعم التعاون مع تنظيم الدولة “داعش” بذريعة اختفاء عنصرين من الميليشيا في البلدة، التي رفضها أحد وجهاء البلدة مشيرا إلى إنها تهمة واهية لجلب أموال من الأهالي، بحسب مصادر إعلامية في المنطقة الشرقية.
الجدير ذكره أن تحقيقاً لموقع “فوكس حلب” الذي وضح استراتيجية إيران في سوريا، القائمة على النهب والاستيلاء على ممتلكات السوريين، تحت الترغيب والترهيب من قبل الميليشيات المدعومة إيرانياً، بهدف التوسع ووضع اليد على المنطقة المليئة بالثروات.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع