بعد كثرة الاستهدافات التي ينفذها مجهولون في البادية السورية، استقدمت مليشيات روسيا وإيران أمس الأحد 6 حزيران/يونيو، تعزيزات ضخمة إلى أطراف مطار تدمر العسكري شرق حمص.
بحسب شبكة عين الفرات، أرسل الحرس الجمهوري والدفاع الوطني المدعوم روسياً إلى أطراف مطار تدمر العسكري تعزيزات بلغت 30 عربة عسكرية محملة برشاشات ثقيلة، بالإضافة ل6 عربات زيل تقل 200 عنصر.
وتمركزت تلك التعزيزات والتي تحوي مدافع هاون وعتاد متنوع في المنطقة المحيطة لمطار تدمر العسكري، بغية توزيعها على مناطق جنوب وجنوب شرق السخنة وتدمر وفي منطقة المحطة الحرارية الثالثة، والتي تنطلق منها هجمات المجهولين.
في سياقٍ متصل، أرسلت قوات الحرس الثوري الإيراني تعزيزات عسكرية أمس الأحد، ضمنها 12 عربة عسكرية مزودة برشاشات ثقيلة و شاحنتي ذخيرة ودعم لوجستي بالإضافة ل 110 عناصر من الحرس الثوري، وتمركزت تلك القوات في المحطة الحرارية الثالثة استعداداً لشن حملة تمشيط في تلك المناطق.
تسعى قوات النظام وحلفائه لتأمين طريق ديرالزور-حمص، وذلك بعد كثرة الاستهدافات التي تطال عناصر ونقاط المليشيات هناك، وذلك في ظل الطيران الحربي الروسي والذي سيشارك في العملية دون تحديد وقت بدء العملية.
يذكر أن قوات النظام مع بداية العام الحالي قامت بحملة تمشيط على طريق حمص-دير الزور، بهدف تأمينه بعد هجمة تعرض لها جنود النظام ليلة رأس السنة، قتل على إثرها مايقارب 30 عنصرا للنظام، لكن التنظيم والذي يرجح مسؤوليته عن تلك العمليات عاد مؤخراً لشن هجمات شبه يومية، وازداد نشاطه في البادية.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع