نعى “حزب الله” اللبناني اثنين من مقاتليه في الهجوم الإسرائيلي الذي استهدف معاقل القوات المرتبطة بإيران منتصف الليلة الماضية.
وبحسب بيانين منفصلين نعى الحزب كل من المقاتل” حسن يوسف زبيب” من بلدة النميرية في قضاء النبطية نجل موظف في قناة المنار و”ياسر أحمد ضاهر” من بلدة بليدا قضوا بغارات إسرائيلية استهدفت المنطقة الواقعة بين مطار دمشق الدولي ومنطقة السيدة زينب جنوب العاصمة.
وبثت وسائل إعلام مقربة من الحزب اللبناني مشاهد تشييع جنازة القتلى من داخل أحد المساجد على أصوات اللطميات وهتافات “لبيك يازينب، لبيك ياحسين” .
وتداول ناشطون على مواقع التواصل مشاهد توثق لحظة اندلاع النيران داخل مطار المزة العسكري قيل إنها ناجمة عن استهداف المطار بصواريخ إسرائيلية.
وشن أمين عام “حزب الله” الأسبق الشيخ “صبحي الطفيلي” هجوما لاذعا على “حسن نصر الله” متهماً إياه بتحويل سورية إلى مقبرة لعناصر الحزب بسبب المشاركة في الحرب الدائرة وأضاف في كلمة <<لقد قتلت شبابنا في سورية خدمة إلى نتنياهو يانصر الله>>.
وتابع <<انت لم تقاتل في سورية دفاعاً عن الشيعة لاوالله ولم تقاتل دفاعاً عن الإسلام ولم تقاتل دفاعاً عن القدس، قاتلت دفاعاً عن نتنياهو، والكثير من الرجال ماتوا وهم يجهلون هذه الحقيقة>>.
المركز الصحفي السوري