طردت ميليشيا حزب الله اللبناني الأهالي من مزارعهم في محيط دمشق لإقامة قاعدة عسكرية تحت الأرض على وقع الغارات الإسرائيلية التي تستهدف عناصرها المنتشرين في المنطقة.
بدأت ميليشيا حزب الله اللبناني وفق “صحيفة الشرق الأوسط”3 يناير/كانون ثاني، بحفر وتوسعة قاعدة قوات النظام قبل عدة أيام في منطقة خربة الورد بمحيط السيدة زينب جنوب العاصمة لإخفاء ترسانة أسلحتها التي تصلها بما فيها طائرات الاستطلاع الإيرانية.
لم يكتفي عناصر المليشيات بتحويل قاعدة النظام القديمة التي كان يستخدمها للتدريب على استخدام طائرات الاستطلاع ولتدريب عناصر المخابرات على الرمي بعمليات حفر وتوسعة القاعدة تحت إشراف قادة الميليشيا المنتشرين فيها من العام 2015، لتقوم بمنع الفلاحين من أبناء المنطقة من الوصول لمزارعهم بذريعة تصوير عمليات الحفر التي تتم في المنطقة بحسب المصدر.
ورغم الأضرار وحوادث الوفيات بين الأهالي بمخلفات القصف الإسرائيلي وصواريخ النظام التي تتساقط على الأحياء أثناء محاولة اعتراض الهجمات تواصل ميليشيا حزب الله اللبناني وعناصر إيران استقدام ترسانتها العسكرية لمحيط دمشق ونشر المقاتلين معرضين المنطقة لحوادث استهدافات جديدة.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع