اعتقلت ميليشيا حزب الله اللبناني مسؤول معبر البوكمال التابع لقوات النظام، في وقت كلّفت بغداد على الجانب المقابل قوات رسمية تتبع للحكومة العراقية لإدارة المعبر بدلا من الميليشيات.
وبحسب “شبكة عين على الفرات” اعتقلت ميليشيا حزب الله اللبناني مسؤول معبر البوكمال التابع للنظام على البوابة الحدودية مع العراق في ريف دير الزور الشرقي، دون تفاصيل عن الأسباب، في وقت أصدرت حكومة رئيس الوزراء العراقي “مصطفى الكاظمي” قبل عدة أيام بحسب مصادر عراقية قرار ينص على إبعاد عناصر الميليشيات المحسوبين على إيران من مهام إدارة الأخير على الجانب المقابل في مدينة القائم.
وبعد أكثر من شهر من فرض فرقة “ماهر الأسد” في أيار الماضي، حاجز في ساحة حسين العلي المعروف بساحة التهريب على طرف البوكمال من الجهة الشرقية، يتولى فرض إتاوات على شاحنات التجارة التابعة للميليشيات العراقية المحسوبة على إيران، عادت قوات الأسد لازالته.
وذلك في وقت منعت الميليشيات الإيرانية على رأسها الحرس الثوري الإيراني ميليشيا لواء القدس الفلسطيني والفرقة 11 التابعة لقوات النظام، من إقامة حواجزها على مداخل المعبر أحد أهم المعابر الحدودية للميليشيات للدخول إلى سورية.
وبهدف تسهيل وصولها إلى معاقل سيطرة قواتها في داخل الأراضي السورية، بدأت ميليشيا الحشد الشعبي العراقي قبل نحو شهر تأهيل الطريق الواصل بين معبر البوكمال والمدينة على نفقتها الخاصة.
المركز الصحفي السوري