سلبت ميليشيا تابعة لقوات النظام، صيداً يصل ثمنه لملايين الليرات السورية، من مجموعة من الصيادين شرق مدينة الرقة.
كشفت شبكة عين الفرات، مساء اليوم الخميس، أن حاجز لميليشيا الدفاع الوطني التابعة للنظام، على مدخل بلدة السبخة بريف الرقة، أوقف اليوم عدداً من الصيادين أثناء عودتهم من رحلة الصيد، وقام بمصادرة طير “حر” كانوا قد اصطادوه أثناء رحلتهم، وقد هدد عناصر الحاجز الصيادين بالاعتقال أو تسليمهم الطائر، حيث وجهوا للصيادين تهماً عدة، منها الانتماء إلى تنظيم الدولة “داعش”.
كما أشارت الشبكة إلى فقدان الاتصال بشبان من بلدة معدان بريف الرقة، يعملون في صيد الطيور الحرة، في بادية معدان الخاضعة لسيطرة قوات النظام والميليشيات الإيرانية، وسط اتهامات الأهالي لقوات النظام والميليشيات الإيرانية، بخطف هؤلاء الشبان واعتقالهم وسرقة الطيور التي يصطادونها.
يعد صيد الطائر الحر في المنطقة الشرقية مهنة تدر أرباحا طائلة لبعض السوريين، حيث يتم بيع الطائر بمبالغ كبيرة تزيد عن 20 مليون ليرة سورية.
تجدر الإشارة إلى أن الصيادين السوريين يصطادون الطائر الحر أثناء عبوره بالأراضي السورية، أثناء رحلته ذهاباً التي تبدأ منتصف أيلول وتستمر حتى منتصف تشرين الثاني من كل عام، من روسيا وإيران وشمال العراق عبر سوريا إلى شمال شرق أفريقيا على سواحل البحر الأحمر، وأثناء رحلة الإياب منتصف آذار حتى منتصف نيسان.
المركز الصحفي السوري