ابتز ضباط في ميليشيا “الدفاع الوطني” أصحاب محال تجارية وباعة في ريف الرقة الشرقي، تحت مسمى “العيدية”، مهددةً بالتضييق على أعمالهم.
أشارت وسائل إعلامية في المناطق الشرقية أمس، إلى تعرض أصحاب المحال التجارية والباعة على البسطات الشعبية، في بلدة معدان والقرى المحيطة، لابتزاز دورية “للدفاع الوطني”، التي فرضت عليهم دفع “العيدية”، لدعم عناصرها مادياً، مستغلة حركة الأسواق قبل العيد.
وفرضت الميليشيا ما بين 3 – 5 آلاف ليرة على كل محل، مهددةً بإغلاق المحال التي تحاول الاعتراض، بالرغم من حالة الركود الاقتصادي الذي تشهده المنطقة، بحسب المصادر.
وصادرت الميليشيا في وقت سابق عدداً من قوارب الصيادين، التي يعتمدون عليها كمصدر للدخل، بذريعة استخدامها في عمليات تهريب الأشخاص والمواد التجارية بين مناطق النظام و”قسد”، بحسب صفحات محلية.
الجدير ذكره أن ميليشيا “الدفاع الوطني” استولت على مساعدات الهلال الأحمر، المقرر توزيعها على العوائل الفقيرة، وقامت ببيعها في السوق السوداء، بهدف تأمين سيولة مالية لعناصرها.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع