أكدت ميليشيا الحرس الثوري الإيراني، أمس الثلاثاء، أن 350 عنصراً يتبعون لها وينحدرون من مدينة قم الإيرانية لقوا مصرعهم بالمعارك الدائرة في سوريا والعراق منذ عام 2011.
في تصريح هو الأول من نوعه لقيادة ميليشيا الحرس الثوري الإيراني يثبت تورط هذه الميليشيات بقتل السوريين منذ بداية الثورة السورية عام 2011، أعلن العقيد “أحمد بيطرفان” المساعد والمنسق للحرس الثوري الإيراني بمدينة قم أن 350 عنصراً من مدينة قم لوحدها قتلوا في سوريا والعراق منذ عام 2011.
وحسب وكالة تسنيم الإيرانية قال “بيطرفان”: “مدينة قم قدمت منذ بداية الحرب على العصابات التكفيرية في سوريا والعراق، أكثر من 350 شهيدا في محاربة التكفيريين”.
مضيفاً إلى ذلك:” جميعهم كانوا من المدافعين عن العتبات المقدسة من أهالي قم والمهاجرين الباكستانيين والأفغان الذين انضموا إلى لواء فاطميون وزينبيون”.
يأتي ذلك في ظل التدخل العسكري المتزايد للميليشيات الإيرانية في الداخل السوري والعراقي في سعيها لتحقيق أهدافها بربط العاصمة طهران بالساحل السوري الاستراتيجي والجنوب اللبناني.
يذكر أن إيران كانت تنفي أي تواجد لها في سوريا، مشيرة إلى أن الإيرانيين الموجودين في سوريا والعراق هم مستشارون عسكريون فقط، فيما يؤدي البقية زيارات إلى العتبات المقدسة حسب وصفهم.
المركز الصحفي السوري