تجمع ميليشيا الحرس الثوري الإيراني ثمار الكمأ من دير الزور بهدف تهريبها إلى العراق.
وأفادت وسائل إعلامية في المناطق الشرقية اليوم بأن الميليشيا بدأت مؤخرا بشراء الكمأ من الأهالي والتجار في دير الزور عبر سماسرة تابعين لها من خلال سياسة الترهيب.
وأضافت المصادر بأنه يتم جمع الكميات من الكمأ في مدينة البوكمال تمهيدا لتهريبها إلى العراق.
وأشارت المصادر إلى أن الميليشيات الإيرانية المتواجدة في دير الزور تواصل قتل جامعي “الكمأة” وتختطف العديد منهم.
وتفرض قوات الفرقة الرابعة التابعة للنظام على أهالي دير الزور وغيرهم ممن يعمل في جمع فطر “الكمأة” ويريد شحنها إلى العاصمة دمشق إتاوات تصل نسبتها إلى 60% من ثمن الحمولة، عدا عن منعهم من إخراج سيارات الكمأة إلا عبر ما يسمى “الترفيق الأمني”، من قبل عناصر تابعة للرابعة.
فيما تشهد المعابر الشرعية وغير الشرعية بين سوريا والعراق غرب الفرات دخول وخروج شاحنات محملة بخضار وفاكهة وسلع تجارية أخرى بشكل يومي، كما تعمل الميليشيات الإيرانية على استغلال هذه الحركة التجارية بكثير من الأحيان لإدخال شحنات أسلحة إلى مناطقها ضمن شاحنات الخضار والفاكهة.