أجبر القصف الأخير على مواقع الميليشيات المدعومة إيرانياً في محافظة دير الزور إلى تخزين أسلحتها وسط الأهالي، واتباع استراتيجيات جديدة خوفاً من تكراره.
أشارت وسائل إعلامية في المناطق الشرقية اليوم إلى نقل الميليشيات الأسلحة ومنصات الصواريخ إلى داخل الأحياء السكنية في مدن ريف دير الزور، عقب الغارات المكثفة من قبل طيران التحالف الدولي قبل أيام على مواقعها في المنطقة.
كما أمرت الميليشيات عناصرها بارتداء الزي المدني كنوع من التمويه واستعمال سيارات مدنية، الأمر الذي أثار استنكار الأهالي كونها تعرض حياتهم للخطر واستغلال الميليشيات لهم عبر استخدامهم دروعاً بشرية، بحسب المصادر.
واستقدمت الميليشيات مؤخراً أسلحة متطورة من العراق عبر برادات مغلقة من المعابر الرسمية مع النظام السوري، برفقة عربات حماية إلى مستودعاتها في دير الزور وبقية المناطق الأخرى، بحسب صفحات محلية.
تجدر الإشارة إلى أن القيادة المركزية الأمريكية استهدفت في 24 آب الجاري منشآت بنى تحتية في غارات وصفتها بالدقيقة، وبأمر من الرئيس بايدن ضد مخابئ الذخيرة التابعة للميليشيات بريف دير الزور، رداً على زيادة تهديداتها للقواعد الأمريكية في المنطقة.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع
