قامت ميليشيات ايران الشيعية الحليفة لنظام الأسد اليوم الأربعاء، بتهديد مراكز القوات الأميركية في سوريا، وكان ذلك التهديد ردا على قصف التحالف الدولي رتلا عسكريا في منطقة البادية السورية.
ونشر حساب الإعلام الحربي الموالي لنظام الأسد والتابع لميليشيا حزب الله البناني بيانا لقائد غرفة عمليات “قوات حلفاء سوريا ” إضافة إلى الميليشيات الإيرانية العراقية واللبنانية والأفغانية الرديفة.
وتضمن البيان تهديدا خفيا لواشنطن بأن الغارات التي تقوم بها قوات التحالف متهورة وخطيرة وأن دماء قتلى الميليشيات وقوات الأسد لن تذهب هباء منثورا وأن أميركا بإمكانها أن ترد عندما ترى الفرصة مناسبة.
كما اتهم البيان الولايات المتحدة بانها “لا تسعى للسلام ومواجهة الإرهاب، بل تسعى للحفاظ على بؤر إرهابية على أراض سوريا لتنفيذ مهام محددة بناء لأوامرها”.
ويذكر أن قوات التحالف الدولي قد اعلنت أمس الثلاثاء صد تنظيم الدولة استهداف مقاتلاته رتلًا لميليشيات رديفة لقوات الأسد في البادية السورية.
وقال التحالف في بيان له إن مقاتلاته دمرت رتلًا لقوات موالية للنظام السوري في البادية السورية، قرب معبر التنف الحدودي وأوضح التحالف أن الرتل المستهدف مكون من 60 عنصرًا ودبابة ومضادات ومدفعية.
وتحاول الميليشيات الأجنبية التي يشرف عليها “الحرس الثوري” الإيراني السيطرة على المنافذ الحدودية مع العراق، وبالتالي ضمان منفذ بري يصل طهران بالعاصمة دمشق.
المركز الصحفي السوري