حرب سورية شتت شعبها، ففتحت أبواب اللجوء أمامه إلى الدول الأوربية، فكانت ميركل المستشارة الألمانية، من أوائل المستقبلين للسوريين في بلادها.
حيث نقلت صحيفة المصري أن ميركل تواجه اختبارا كبيرا لسلطتها السياسية، عندما تلقي كلمة خلال المؤتمر السنوي لحلفائها السياسيين في حزب الاتحاد الاجتماعي المسيحي، الذي قاد حركة الانتقادات ضد تعاملها مع أزمة اللاجئين، تسببت بتوترات كثيرة بينهم.
سينعقد عقب هذا المؤتمر، المؤتمر السنوي لحزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي الذي تقوده ميركل، الشهر المقبل، فموقفها من اللاجئين أيضا تعرض لانتقادات بعض شرائح هذا الحزب.
سيجتمع نحو ألف مندوب من الاتحاد الاجتماعي المسيحي في مجمع المعارض التجارية في ميونيخ من أجل حضور مؤتمر حزبهم.
يذكر أن ميركل فتحت حدود بلادها أمام الفارين من حرب سوريا الدائرة بين قوات نظام الأسد وقوات المعارضة، في شهر سبتمبر، فتوافد الآلاف من السوريين وهم داخل بلادها الآن.
المركز الصحفي السوري