لرصد الإنساني ليوم الأحد ( 31 / 1 / 2016)
مكتب الشرطة الأوروبية يعلن عن فقدان نحو عشرة آلاف طفل لاجئ
أعلن مكتب الشرطة الأوربية عن فقدان نحو10آلاف طفل من بين اللاجئين، الذين وصلوا إلى أوروبا منذ بداية الحرب السورية.
وذكرت الشرطة أن خمسة آلاف طفل تقريباً، وقعوا في يد عصابات الإتجار بالبشر في إيطاليا وحدها، بينما يعتقد أن نحو 1000آخرين يواجهون المصير نفسه في السويد، وهم من بين مايقدر بربع مليون قاصر دخلوا أوروبا دون موافقة، ضمن موجة الهجرة الجماعية المستمرة وفقا لمانقلته “العربية”.
ميركل تتوعد بإعادة اللاجئين إلى بلادهم.
قالت المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، أمس السبت، أن المهاجرين الذين حصلوا على صفة لاجئ سيعودون إلى بلادهم عندما تنتهي المواجهات العسكرية هناك.
وتوقعت المستشارة الألمانية عودة الكثير من نازحي الحروب الأهلية إلى أوطانهم على المدى المتوسط.
وفي كلمتها أمام المؤتمر المحلي لحزبها المسيحي الديمقراطي في مدينة نويبراندنبورع شمال شرق ألمانيا، قالت ميركل، إن الحماية المكفولة في ألمانيا في الوقت الراهن بالدرجة الأولى بناء على اتفاقية جنيف محددة بشكل مبدئي بثلاث سنوات.
وأضافت ميركل أنه مع كل ما يتم بذله من أجل الاندماج، فلابد من الإيضاح للاجئين المعنيين أن أمرهم يتعلق بوضع إقامة مؤقت، مضيفة “أنه عندما ينتشر السلام في سوريا وعندما ستتم هزيمة “التنظيم ” سيكون عليهم أن يعودوا إلى أوطانهم”.
وأشارت المستشارة الألمانية إلى أنه في عام 1990 عاد 70% من اللاجئين من يوغوسلافيا إلى منازلهم بعد انتهاء الحرب.
جدير بالذكر أن الائتلاف الذي تنتمي إليه المستشارة الألمانية توصل الخميس الماضي إلى اتفاق لتسهيل إجراءات التعامل مع تدفق المهاجرين.
بدء إخلاء مخيمات “يامادي” على الحدود السورية ونقل القاطنين فيه لداخل تركيا
أكد زعيم المجلس التركماني السوري “عبد الرحمن مصطفى” أن اللاجئين بدؤوا بإخلاء مخيمات “يامادي” التي أنشئت من قبل الحكومة التركية بالقرب من الحدود السورية – التركية، وذلك بعد القصف الجوي المكثف من قبل قوات الأسد إلى جانب القوات الروسية للمنطقة.
وفي هذا السياق قال “مصطفى”: ” بعد أن سقطت ناحية “ربيعة” بيد النظام، بدأت قوات النظام بالتوجه نحو “يامادي بدعم من روسيا، وهذه القوات على بعد 8 كيلو متر من المخيمات الواقعة في محاذاة الحدود التركية، وبدأنا بإخلاء المخيمات منذ أول أمس على شكل مجموعات، وهذه المجموعات التي تتألف من 500 شخص سيأتون إلى تركيا على شكل مجموعات أيضا”.
وتابع “مصطفى”: “كانت المخيمات تؤوي ما يقارب 20000 مواطن سوري، غالبيتهم من التركمان، وكنا قد التقينا بداية الأسبوع المنصرم مع مسؤولين من الهلال الأحمر وهيئة الإغاثة والطوارئ “أفاد”، وعلى هذا الأساس سيتم توزيع القادمين من مخيمات يامادي في المخيمات الموجودة في منطقة “يايلاداغي” التركية وغيرها من المخيمات الموجودة في الداخل التركي، والتي تم البدء على توسيعها”.
وأشار عبد الرحمن مصطفى أن مخيم أوبين الكائن في الداخل السوري جنوب منطقة يامادي أيضا تعرض للقصف، راح على إثره العديد من الضحايا وسقط العديد من الجرحى، وهناك قرية “كيلز التركمانية” الواقعة في جبل الأكراد بدأت بالسقوط أيضا بيد النظام، ومن بين 40 قرية تركمانية تابعة لربيعة، هناك قريتان فقط بيد التركمان، والمعلومات التي حصلنا عليها من هيئة الإغاثة والطوارئ “أفاد” تشير إلى أن المسؤولين فيها بدؤوا العمل بشكل مكثف وهم على أهبة الاستعداد لاستقبال اللاجئين”.
المركز الصحفي السوري – مريم احمد