عشرات اللاجئين تركو خيمهم في مخيم أطمة على الحدود التركية بسبب السيول الجارفة التي اقتحمت خيمهم، وسارع اللاجئين لحفر مجاري مائية لتسلك المياه طريقها بعيداً عن خيامهم ولكن دون جدوى في ظل غياب كامل للمنظمات الإنسانية.
سارت سيول جارفة في مخيم أطمة اليوم السبت جراء المنخفض الجوي والأمطار الغزيرة هناك، مما تسبب بتهدم عشرات الخيم وإجبار ساكني خالخيم تركها بعد أن أحاطتها المياه من كل جهة.
و سارع الأهالي بحفر مجرى للمياه لابعاد السيول عن خيمهم ولكن جميع محاولاتهم باءت بالفشل بسبب عدم توافر المستلزمات المناسبة.
وجرفت السيول حوالي 50 خيمة مما أجبر ساكنيها بالنزوح إلى أماكن أخرى أكثر أمنا من السيول ويوجد قسم منهم بقي بالعراء.
والمنظمات الإنسانية لم تحرك ساكنا حتى اللحظة لمساعدة هؤلاء اللاجئين الذين فروا من رحى الحرب في المناطق السورية المختلفة، ليظهر حجم الإهمال من قبل المنظمات المختصة باللاجئين.
ومن الجدير ذكره أن مخيم أطمة كان يعاني من انتشار عدد من الأمراض بسبب الازدحام وانعدام منظومة الصرف الصحي، وهذا الوضع تسبب في ضغط كبير على الوحدة الصحية الوحيدة بالمخيم.
المركز الصحفي السوري