غمرت مياه الأمطار منازل المدنيين في محافظة طرطوس بعد يوم من غمر منازل في محافظة اللاذقية، نتيجة المنخفض الجوي والهطولات المطرية الغزيرة.
وبحسب معرفات مدينة طرطوس عبر مواقع التواصل الاجتماعي أدت غزارة الهطولات المطرية التي بلغت أعلى نسبة في محافظة طرطوس “150 مم” على مدار 15 ساعة متواصلة، إلى غرق منازل المدنيين في قرية حريصون بريف بانياس، ناهيك عن تشكل السيول والفيضانات في شوارع القرية.
يأتي ذلك بعد يوم من انهيار جزء من بناء سكني داخل المدينة بسبب تجمع كميات كبيرة من مياه الأمطار فوق منور البناء لارتفاع قارب المتر والنصف متر، وتحذيرات أطلقها أهالي المدينة لأصحاب المباني التي تحوي منور بمنع تراكم المياه.
بينما ظهر مدخل جسر السياحة في المدينة مغلق، بسبب كميات المياه المتراكمة عقب الهطولات المطرية الغزيرة.
وفي قرية القلوع بريف المحافظة، أدت غزارة الهطولات المطرية إلى أضرار لحقت بممتلكات المدنيين داخل البيوت البلاستيكية، بالإضافة إلى جريان السيول والفيضانات.
تداول الأهالي منشورات تعبر عن معاناتهم على مواقع التواصل الاجتماعي، متساءلين متى سيتحرك المعنيين بالأمر ومياه الأمطار تحاصر آلاف السيارات و تغمر المنازل والطوابق الأرضية.
في حين كتب الدكتور “فيصل علي ديوب” “أين أنتم؟ يا أنتم آلاف السيارات محاصرة على طريق جبلة بانياس، وفيضانات بالأنهار، ومنازل والطوابق الأرضية في غياب أي تحرك من المعنيين.
والجدير بالذكر ارتفاع منسوب المياه في شوارع اللاذقية وغرق عدد من منازل المواطنين، بينما نقلت معرفات المدينة سخرية الأهالي، “لم نعد بحاجة إلى سيارات أو سرافيس للتنقل بل أصبحنا بحاجة إلى زوارق”.
المركز الصحفي السوري