نشر موقع “ليبانون ديبايت” اللبناني معلومات، فضحت رجل الأعمال السوري الموالي لنظام الأسد سامر فوز، بعد فرض العقوبات الأمريكية عليه.
وبحسب الموقع أن “سامر” بدأ بتمرير صفقات لنظام الأسد وإيران عن طريق لبنان، بالتعاقد مع بعض رجال أعماله، محاولاً التهرب من العقوبات التي فرضتها الخزانة الأمريكية على كبار الشخصيات السورية الموالية للنظام ولإيران، حيث تعاقد فوز مع المقاول اللبناني “هشام عيتاني” وأرسل له مبلغ بقيمة 25 مليون دولار أمريكي، مقابل تقديمه الخدمات الاستشارية لشركته، ومن جانبه قام “عيتاني” بشراء بنك “الاعتماد الوطني اللبناني” نيابة عن “فوز” بغرض تمرير الصفقات عن طريق البنك، رافعاً قيمة الفائدة على الودائع لجذب عدد أكبر من المستثمرين، واشترى “فوز” أيضا ناقلتي النفط “ياسمين وساندور” مبطلاً فييهم جهاز تحديد الموقع، لنقل النفط الإيراني إلى سوريا، متجاهلا العقوبات الأمريكية، ويوصف “فوز” برجل إيران في سوريا من حيث الاستثمارات وتأسيس شركاتها عن طريقه.
يذكر أن أخر صفقات فوز كانت شراء حصة “الوليد بن طلال” في فندق “فور سيزنز” بالإضافة إلى شراء أسهم كبيرة في كل من بنك سوريا الدولي الإسلامي وبنط البركة.
المركز الصحفي السوري/ قتيبة زكريا