سلط تقرير لوسائل إعلام موالية الضوء، على حال أحد المواقع الأثرية، في العاصمة دمشق، الذي تحول إلى مكب للنفايات.
وبحسب موقع “مراسلون” حولت الأوساخ والنفايات المنتشرة بكثرة في داخل ومحيط التكية سليمانية في العاصمة دمشق، إلى مكب للنفايات، والتي تعتبر أحد المعالم الأثرية التي تزخر بها العاصمة دمشق .
ووفق المصدر بدأت أبواب التكية مهترئة بفعل الصدأ، ودون الأبواب والشبابيك المرصعة بالأحجار الملونة وأشرطة الكهرباء غير المنتظمة تلفها من كل جانب عد عن الانهيارات في أعمدة التكية.
واتهم المصدر محافظة دمشق بإهمال، وضع المعلم الأثري منذ بداية الأحداث وعدم الالتفات لتحسين صورتها ،بالرغم من تردي وضع خدماتها وهذا يظهر من خلال الكتابات على جدرانها .
يعود تاريخ بناء التكية سليمانية التي بناها السلطان سليمان القانوني للعام 1554 ،على مساحة 11 ألف متر مربع، ومنذ بنائها إلى الآن تعتبر التكية سليمانية من أهم العمارات الإسلامية، وهي من تصميم المهندس المعماري العثماني الشهير سنان باشا .
المركز الصحفي السوري