قالت الممثلة العليا للأمن والسياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي، فيديريكا موغريني، إن هناك “حاجة مُلّحة لإيجاد حل سياسي للنزاع في سوريا بمشاركة كافة الأطراف”.
جاء ذلك في بيانٍ صحفي، صدر عن مكتب المسؤولة الأوروبية، عقب لقاء جمعها، في وقت متأخر، مساء أمس الأربعاء، مع كل من رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، أنس العبدة، والمنسق العام لهيئة التنسيق الوطنية (معارضة الداخل) حسن عبد العظيم.
وأعربت موغريني، عن “استعداد الاتحاد الأوروبي لتكثيف مشاركته في المسار السياسي، وتعزيز جهوده، جنبا إلى جنب مع جميع الشركاء الدوليين، لتهيئة الظروف لاستئناف المحادثات السياسية تحت رعاية الأمم المتحدة في جنيف”.
وأوضحت أن “الائتلاف السوري، وهيئة التنسيق الوطنية، لهما دور حاسم في إطار لجنة المفاوضات العليا”، مشيدة بالتقدم المحرز في المحادثات بينهما خلال الأيام الماضية في بروكسل، وشددت على أن الاتحاد الأوروبي سوف يستمر في دعم مثل هذه المناقشات، بحسب البيان.
وخلال الأيام الثلاثة الماضية، شهدت العاصمة البلجكية بروكسل، أشغال الاجتماع التشاوري الرابع بين الائتلاف الوطني السوري، وهيئة التنسيق الوطني، ومستقلين، وممثلين عن مختلف الفصائل العسكرية المعتدلة تحت رعاية الاتحاد الأوروبي، تناولت سبل توحيد جهود ورؤية المعارضة، ضمن هيئة عليا تفاوضية، للتفاوض على اتفاق سياسي انتقالي في محادثات جنيف.
وعلقت المعارضة السورية، في أبريل/نيسان، مشاركتها الرسمية في جولة لمحادثات السلام في جنيف؛ احتجاجا على هجمات لقوات النظام السوري تقول إنها “تعني انهيارا فعليا لوقف إطلاق النار” الذي تم التوصل إليه في 27 فبراير/شباط الماضي.
الأناضول