انتقد مفتش سابق بحكومة النظام فساد مؤسسة حكومية وشكك بنزاهتها وتقصيرها بصون حقوق العمال.
نقلت صحيفة الوطن المقربة من النظام اليوم، عن مفتش سابق بالتأمينات الاجتماعية، فضّل عدم الكشف عن اسمه، تشكيكه بنزاهة ومصداقية عمل المفتشين لكثرة ما تقوم الحكومة بتغييرهم.
وأشار المفتش إلى ما يتعرض له العمال في القطاع الخاص من استغلال أرباب العمل بتواطؤ المفتشين، بإضاعة حقهم في تحديد راتب في التأمينات بأقل بكثير ممّا يتقاضونه بعد سنوات طويلة من العمل، وفق الصحيفة.
بدوره برر مدير مديرية العمل في وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل، أن المفتشين يدققون على الحد الأدنى للأجور بـ92 ألفاً و900 ليرة، في حين يتقاضى العامل أضعاف هذا الرقم دون كشفه من قبل المراقبين، الذين يعملون لصالح رب العمل ويتجاهلون مهمتهم الرئيسة، حسب المفتش السابق، بحسب الصحيفة.
وطرحت مؤسسة التأمينات في وقت سابق للسوريين في الخارج والراغبين في الاستفادة من التأمينات شريطة الاشتراك بالدولار الأمريكي، وفق وسائل إعلامية مقربة.
الجدير ذكره بأن عمالاً في القطاع الخاص يشتكون من ظلم مؤسسة التأمينات بعد أن أمضوا شبابهم وقوتهم في مهن خطرة، ليجدوا أنفسهم ضحية فساد حكومة النظام.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع