انتقد مندوب روسيا لدى الأمم المتحدة فيتالي تشوركين ما وصفها ب”تكتيكات سياسية هادمة”، من أعضاء مجلس الأمن في تركزهم على الجانب الإنساني بخصوص الأزمة السورية.
قال مندوب روسيا : ” اتفاقا بشأن الملف الإنساني يحتاج إلى مفاوضات، أما وقف إطلاق النار مع الارهابيين وداعش فلن يحدث بمفاوضات” بحسب زعمه، وقد حذر تشوركين من عواقب إرسال قوات إلى سوريا لمحاربة نظام الأسد بحسب أورينت.
وأضاف المندوب:”لن نعتذر عما نقوم به في سوريا”. فبرأيه وجود قوات روسية للقتال بسوريا شرعي في ظل طلب من حكومة النظام السوري.
فيما طالبت دول الاتحاد الأوربي وقف الحملة العسكرية الروسية على حلب، ووقف إطلاق النار و القصف العشوائي وفتح طريق لمرور إغاثات إنسانية إلى المناطق المحاصرة، وأكدت فرنسا أن تحسن الوضع الإنساني هو شرط لبدء مفاوضات سياسية فعلية لمستقبل سوريا.
وقال السفير الفرنسي لدى الأمم المتحدة : يجب على النظام وحلفائه احترام الالتزامات الإنسانية، ووقف القصف العشوائي، ورفع الحصار عن المدن”.
يذكر أن الأمم المتحدة حذرت من حصار مئات آلاف الأشخاص في حال تمكنت قوات الأسد من فرض طوق على المناطق التي تخضع لسيطرة الكتائب المقاتلة في حلب، وأنها ستقطع طرق المعونات الطبية والغذائية عنها.
المركز الصحفي السوري