اتهمت الخارجية الروسية رئيس لجنة التحقيق المشتركة للتحقيق في استخدام الكيميائي في سورية أنه متحيز لقرارات الدول الغربية.
وقالت الخارجية الروسية في بيان أن رئيس لجنة التحقيق الدولية المكلفة بالتحقيق في مجزرة الكيماوي في خان شيخون قد تمادى في معادتنا في سبيل تبيض وتلميع صورته تجاه الدول الغربية والولايات المتحدة الأميركية وما يتم الحديث عنه من ضغوط روسية على إدمون موليه رئيس اللجنة الدولية لا أساس له من الصحة.
وبحسب البيان أن موسكو لم تفرض أي ضغوط على عمل لجنة التحقيق المكلفة بالكشف عن الهجوم الذي وقع في خان شيخون لتبني آراء تصب في صالح الموقف الروسي أو الانحياز لجانبنا ومحاولة إنقاذ النظام وماتم الحديث عنه في اللقاء الذي جمع دبلوماسيين روس مع إدمون هو كيفية تنظيم عملها وتيسير وصول المراقبين إلى مكان الحادثة.
وتقول تقارير غربية بما فيها فرنسية وبريطانية وأميركية أن النظام هو من قام بالهجوم بالمواد السامة على مدينة خان شيخون في الرابع من نيسان الماضي ذهب ضحيته عشرات المدنيين ما استدعى الرد من البوراج الأميركية المتمركزة في المتوسط باستهداف قاعدة جوية للنظام في ريف حمص الجنوبي مسؤولة عن تنفيذ الهجوم.
المركز الصحفي السوري