أعلن وزير الطاقة الروسي، ألكسندر نوفاك، أن وزارته تدرس مخاطر تهديدات تركيا بشأن نقل نفط إقليم شمال العراق.
ونقلت وكالة إنترفاكس عن الوزير الروسي تأكيده على ضرورة الاستمرار في تنفيذ المشاريع الروسية في الإقليم، بقوله إن غازبروم تنفذ في إقليم شمال العراق مشاريع، وفق تعاون قديم، تم التوافق عليه من قبل جميع الأطراف، لذلك يجب أن تستمر المشاريع.
وحول تهديدات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بوقف نقل نفط الإقليم عبر أراضي بلاده، قال نوفاك: “نحن ندرس هذه المسألة على حده”.
ووفقا للوزير دخلت شركة “غازبروم نفط” في صيف 2012 بتنفيذ مشاريع في العراق، ووقعت اتفاقيات تقاسم الإنتاج في كتلة غارميان التي تبلغ حصة روسيا فيها 40%، وكتلتي حلبجة وشاكال بحصة 80% بينما يذهب ما تبقى لحكومة الإقليم، كما وقعت “غازبروم نفط” في فبراير 2013، اتفاقا حول القيام بأعمال الخدمة العامة لكتلة ثالثة في الإقليم هي حلبجة.
ومن المتوقع أن يصل الإنتاج السنوي من النفط في كتلة شاكال نحو مليوني طن بحلول عام 2022.
هذا وكان الرئيس التركي هدد بوقف عبور النفط من إقليم شمال العراق بعد الاستفتاء في الاستقلال، ولوّح بإغلاق خط أنابيب نقل نفط الإقليم، المار عبر تركيا، إلى الخارج، وذلك ردا على إصرار قادة الإقليم على إجراء الاستفتاء حول الاستقلال.
وقال أردوغان في كلمة خلال مشاركته في مؤتمر دولي بإسطنبول، أول من أمس الاثنين “فلنر بعد اليوم لمن سيبيع الإقليم الكردي في العراق النفط؟ الصنبور لدينا، وعندما نغلقه ينتهي الأمر”.
ونقلت وكالة “الأناضول” التركية عن أردوغان قوله: “سنفصح عن تدابير أخرى خلال الأسبوع الجاري… سنتخذ كل الإجراءات اللازمة على الأصعدة السياسية والاقتصادية والأمنية. لن تكون هناك تسوية”.
ويُصدّر إقليم شمال العراق نحو 550 ألف برميل من أصل 600 ألف ينتجها في اليوم، عبر أنبوب يصب في مرفأ جيهان التركي على البحر المتوسط.
ترك برس