شددت وزارة الخارجية الروسية, يوم الثلاثاء, على ضرورة إشراك كافة الطوائف والمجموعات الإثنية السورية في محادثات جنيف .
وأوضحت الوزارة, في بيان لها, تعليقا على لقاء عقده ميخائيل بوغدانوف نائب وزير الخارجية الروسي في موسكو مع وفد من ” المجلس الوطني الكردي” , ان الجانب الروسي شدد خلال اللقاء على “أهمية إشراك ممثلي جميع المجموعات الإثنية والطائفية في عملية المفاوضات السورية-السورية في جنيف من أجل إيجاد حلول طويلة الأمد وتحديد مصير سوريا الموحدة والمستقلة وذات السيادة”.
واستضاف نائبا وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف وغينادي غاتيلوف , في وقت سابق اليوم, رمزي رمزي نائب المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا, وتم بحث موضوع استئناف الحوار الداخلي السوري.
وأعلن المبعوث الأممي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا، الشهر الجاري, أن المفاوضات بين النظام والمعارضة ستستأنف في شهر تموز المقبل.
وتسعى الأمم المتحدة لعقد جولة جديدة من مفاوضات جنيف, بعدما توقفت إثر انسحاب وفد المعارضة احتجاجا على الوضع الأمني والإنساني, رغم حدوث خلافات في جولات جنيف السابقة حول مصير الرئيس بشار الأسد والانتقال السياسي في البلاد.
وانتهت في 24 نيسان الماضي الجولة الأخيرة من مفاوضات السلام السورية في جنيف، التي استمرت لحوالي 14 يوماً، وشهدت انسحاب وفد الهيئة المعارضة التفاوضي، وانتهت بإصدار دي ميستورا لوثيقة تقول أن خلافات كبيرة تبقى بين الجانبين في رؤيتهما لانتقال سياسي لكنهما يتشاركان “قواسم مشتركة” بما في ذلك الرأي بأن “الإدارة الانتقالية قد تشمل أعضاء من الحكومة الحالية والمعارضة ومستقلين وآخرين”.
سيريانيوز