قال السفير الروسي في لندن ألكسندر ياكوفينكو، يوم أمس السبت في مقابلة مع صحيفة صنداي ميرور البريطانية أن بلاده تعمل من أجل أقناع الرئيس المنتهية ولايته، باراك أوباما ومن بعده الرئيس المنتخب دونالد ترامب على تكثيف الغارات الجوية على المدن السورية الخارجة عن سيطرت قوات النظام.
في محاولة من روسيا إنهاء الحراك الثوري للشعب السوري بالسلاح والنار دون الرضوخ للمطالب الدولية والمؤسسات العالمية المتمثلة بمجلس الأمن الدولي والأمم المتحدة، المطالبة بوقف استهداف المدنيين السوريين، حيث زاد التدخل الروسي في سوريا من ارتكاب المجازر بحق الأبرياء من خلال استخدام أسلحة محرمة دولياً من خلال استخدام النابالم الحارق والقنابل الفسفورية والعنقودية والعديد من الأسلحة الغير تقليدية.
جاء هذا التصعيد من الجانب الروسي في ضل الضعف الأمريكي المتمثل بإدارة الرئيس باراك أوباما الذي انتهج سياسة القيادة من الخلف، على الساحة الدولية والتي أضعفت من هيبة الولايات المتحدة في العالم.
وقال السفير الروسي أن بلاده تسعى لأقناع الرئيس المنتخب دونالد ترامب، على توجيه ضربات جوية وتكثيف هذه الضربات للوصول إلى حلول للأزمة السورية على حد تعبيره.
وكانت الولايات المتحدة الأمريكية والعديد من الدول العربية والغربية قد طالبة روسيا، بالتوقف عن استهداف المدنيين والمنشآت الحيوية في مدينة حلب، والسماح بدخول المساعدات الإنسانية للمحتاجين هناك غير أن تلك المطالب لم يتم الموافقة عليها، من خلال استهداف قوافل الإغاثة التابعة للأمم المتحدة المتوجهة للمدينة في وقت سابق.
المركز الصحفي السوري