حذر الكرملين أمس الأربعاء من أن المشروع الفرنسي الذي تطرحه السلطات الفرنسية لإنهاء الوضع الراهن في سوريا، لكن يكون مصيره أفضل من المشروع الذي اتفق عليه مع واشنطن في التاسع من الشهر الماضي، معتبرة أن هذا القرار يهدف لإقناع موسكو بالضغط على نظام دمشق لوقف إطلاق النار، الأمر الذي اعتبره الكرملين أحادي الجانب، ولن يطبق ما لم تقنع واشنطن حلفائها على الأرض بوقف العمليات العسكرية ضد قوات النظام.
وتأتي التصريحات الروسية قبيل ساعات من وصول وزير الخارجية الفرنسي “جان مارك إيرولت”، الذي سيناقش المشروع الفرنسي مع المسؤولين الروس، قبل طرحه الأسبوع المقبل على طاولة مجلس الأمن الدولي، وسيتابع الوزير الفرنسي مساعيه الدبلوماسية في العاصمة الأمريكية واشنطن، حيث سيلتقي عدداً من المسؤولين في البيت الأبيض، لإقناع الجانب الأمريكي أيضاً بنظرة باريس لرؤية الحل في سوريا.
المركز الصحفي السوري