قالت وزارة الدفاع الروسية إن على الولايات المتحدةأن تدرس مليا عواقب شن ضربات على مواقع الجيش السوري لأن مثل هذه الضربات ستهدد بوضوح الجنود الروس، وذلك في أول رد فعل على تسريبات إعلامية بشأن ضربة أميركية محتملة على القوات السورية.
وأكدت الوزارة في بيان لها اليوم الخميس أن على الولايات المتحدة تقدير العواقب المحتملة لخطط قصف مواقع الجيش السوري بدقة، معتبرة أن أي ضربات على أراض تسيطر عليها القوات السورية تعد تهديدا للجنود الروس.
وفي تعليق على نشر أنظمة الدفاع الجوي الروسية إس-300 مؤخرا في سوريا، قال البيان إن طواقمها لن يكون لديها الوقت الكافي لرصد مسارات الصواريخ بدقة أو تحديد من أي اتجاه أطلقت، مشيرا إلى أن نظام دفاع جوي أكثر تطورا وهو نظام إس-400 يحمي قاعدة حميميم الجوية في سوريا.
وقالت إن مساحة تغطية المنظومتين تشمل القاعدتين الروسيتين في حميميم وطرطوس، ويمكن أن تشكل “مفاجأة لأي أهداف مجهولة”.
وأوضح بيان الوزارة أن الجيش السوري لديه أنظمة دفاع جوي خاصة به، وتشمل نظامي إس-200 وبوك، وأنها استعادت جاهزيتها القتالية خلال العام المنصرم.
وأشار إلى أن الوزارة اتخذت التدابير اللازمة عقب استهداف القوات السورية في دير الزور يوم 17 سبتمبر/أيلول الماضي، لمنع حدوث مثل هذه “الأخطاء” ضد العسكريين الروس.