علق المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية, اليوم الأحد, الجنرال “إيغور كوناشينكوف” على تصريحات وزير الدفاع الفرنسي بخصوص اقتراب معركة الرقة خلال وقت قريب جداً لاستعادتها من يد تنظيم الدولة, معتبراً أن تلك التصريحات غير مبنية على فهم صحيح للوضع ولا بالواقع على الأرض.
وهو ما خبرته روسيا بشكل دقيق بعد دخولها القتال إلى جانب النظام وقيادتها للعمليات العسكرية؛ لاستعادة مدينة تدمر من يد تنظيم الدولة لمرتين خلال عام تحت تغطية من الطيران الحربي والمروحي الروسي لمثل هكذا عمليات شرسة.
رأى “كوناشينكوف” في تصريح له أنه من الواضح لأي خبير عسكري أن تحرير الرقة لن يكون نزهة سهلة للتحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة, معتبراً أنه يتوجب على الأخيرة إشراك موسكو بمعركة استعادة الرقة كونها معنية بمحاربة الإرهاب, إلا أن واشنطن قررت خوض المعركة اعتماداً على قوات سوريا الديمقراطية دون تنسيق مباشر مع موسكو .
مع خروج تصريحات من قبل بعض القوى المشاركة باستعادة مدينة الرقة, يرى مراقبون أن موسكو تهدف بمشاركتها في معركة استعادة المدينة إلى تسليمها للنظام بعد انتهاء عملية التحرير وهو ما رفضته فرنسا على لسان وزير خارجيتها قبل أيام في اجتماع ل68 دولة من التحالف في الولايات المتحدة الأميركية, داعيةً لتسليمها إلى المعارضة المعتدلة .
في خطوة مماثلة, كشف مسؤول في إدارة ترامب عن عزم الأخيرة تسليم المدينة بعد تحريرها لقوى عربية سنية منضوية تحت قوات سوريا الديمقراطية .
المركز الصحفي السوري