رغم التحذيرات الأميركية بعدم السماح لقوات النظام وحلفائه بالوصول إلى الضفة الشرقية لنهر الفرات صرحت موسكو بأنها تسعى لتسليح قوات النمر بآلية قتالية متطورة لتقدم القوات شرق نهر الفرات.
وقد عرض موقع روسكايا فيسنا، بنية موسكو تزويد قوات النظام المتمثلة بقوات “النمر بآليات عسكرية ثقيلة منها راجمات “غراد” وسولنتسيبيوك (لفحة الشمس) لمواصلة تقدمها شرق نهر الفرات على حساب تنظيم الدولة وقد أوكلت المهمة إلى العميد “سهيل الحسن” على اعتبار أنه أكفأ قائد ميداني لقوات النظام حسب تصريحات الموقع.
وتسعى قوات النظام لمواصلة تقدمها على حساب تنظيم الدولة وقطع الطريق على قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من التحالف الدولي التي تحاول الاستيلاء على مناطق شرق الفرات ضمن خطة أميركية تهدف للاستيلاء على الثروات النفطية في المنطقة، وقد اتهمت واشنطن موسكو والنظام بتعمد استهداف قوات سوريا الديمقراطية وقوات من التحالف شرق الفرات أمس السبت.
وقالت وزارة الدفاع الأميركية في بيان أن طائرات روسية قصفت هدفا شرق الفرات قرب دير الزور رغم علمها بوجود قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من واشنطن ومستشارين للتحالف بالمنطقة وأضاف البيان ان قوات التحالف التي تقدم المشورة والمساعدة لم تتعرض لأذى.
ونقلت وسائل إعلام كردية عن المتحدث باسم قوات التحالف “الجنرال روبرت جونز المسؤول الثاني في التحالف أن قواته لن تسمح لقوات الأسد بعبور نهر الفرات وأنه على استعداد لتوجيه ضربات لتلك القوات.
المركز الصحفي السوري