تسببت موجة الحر التي تشهدها دول في غرب أوروبا بوفاة أكثر من مائتي شخص، في ظل انتشار الحرائق التي أدت إلى إجلاء الآلاف من السكان، وفق ما ترجمه المركز الصحفي السوري بتصرف.
ذكرت صحيفة الغارديان البريطانية اليوم، بوفاة مائتين و38 شخصاً نتيجة موجة الحر بين 7 و13 تموز الجاري في البرتغال، معظمهم كبار في السن ويعانون من أمراض مزمنة، إذ وصلت درجة الحرارة نحو 40 درجة مئوية.
ووقعت بعض أسوأ حرائق الغابات في البرتغال، حيث لقي طيار طائرة إطفاء مصرعه، يوم الجمعة، بعد تحطم الطائرة أثناء عمليات الإطفاء، وهي أول حادثة وفاة ناجمة عن الحرائق هذا العام، فيما بلغت الإصابات نحو مائة و60 شخصاً، وفق الصحيفة.
بدورها أجلت السلطات الفرنسية أكثر من اثني عشر ألف شخص في جنوب غرب فرنسا، متسببة باحتراق عشرة آلاف هكتار، أما في إسبانيا المجاورة فلم تكن بأفضل حال، فبعد أن وصلت درجات الحرارة مستويات غير مسبوقة إلى 45.7 درجة مئوية، تم إجلاء أكثر من ثلاثة آلاف من منازلهم بسبب حريق غابات كبير قرب مدينة ميخاس، وفق الصحيفة.
وأدى الارتفاع القياسي بدرجات الحرارة إلى نشوب حرائق ضخمة في غابات غربي أوروبا، ومن المتوقع استمرارها هذا الأسبوع، كما اندلعت حرائق في المجر وكرواتيا، بحسب الصحيفة.
الجدير ذكره أن موسم الحرائق هذا العام قد بدأ مبكراً على غير المعتاد في أوروبا، جراء تغيرات المناخ.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع