أثارت قضية عجز حكومة النظام عن صرف منحة 10 ليرة سورية كانت مقررة لكل موظف في نهاية شهر رمضان تعليقات بين الموالين بعدما تبين أن المبلغ المطلوب فاق استطاعة الحكومة.
تناقلت وسائل التواصل الاجتماعي على صفحاتها تعليقات الكثيرين من الموالين الذين سخروا من عجز الحكومة عن دفع مبلغ 10 آلاف ليرة لكل موظف كمنحة من النظام قبل أول أيام عيد الفطر بعد ما تبين ان المبلغ المطلوب يقدر ب 35 مليار ليرة وهو مبلغ كبير في وقت تعاني خزينة النظام من قلة الموارد المالية و تسخير كل الإمكانيات لتغطية نفقات الحرب وهو ما دفع النظام لإيقافها.
وعلق أحدهم على الحادثة قائلاً:” إذا 10 آلاف مو قادرين يعطوها ولمرة واحدة فشلون رح يعطو زيادة بظل أزمة البلد وأزمة الفساد ويلي الأخيرة أصعب من الحرب”.
وسبق أن نشرت وسائل التواصل الموالية رفض موظفين لدى النظام أي زيادة في الرواتب خوفاً من زيادة جديدة في الأسعار كما يحدث في كل علاوة مالية يتم منحها في ظل تدني قيمة الليرة السورية مقابل الدولار.
المركز الصحفي السوري