يشتكي أغلب السوريين الذين يعيشون في مناطق سيطرة النظام والموالون له من ازدياد الأسعار وارتفاعها على طول واستغلالهم من قبل التجار.
ذكر المكتب الإحصائي التابع للنظام السوري أن 65 بالمئة من الدخل السوري يصرف على الغذاء.
علما أن منظمة الغذاء العالمية في مسحها الأخير أشارت إلى أن هناك30 بالمئة معدومين غذائياً و50 بالمئة قابلين لحالة الانعدام الغذائي و20 بالمئة آمنين غذائياً، وكلما ازداد الإنفاق على الغذاء يزداد الفقر ويجب أن لا يزداد الإنفاق على الغذاء ربع الدخل.
وتشهد دمشق غلاء في الأسعار في الخضار والفواكه واللحوم، وذكرت مصادر محلية أن أغلب الناس يحلمون باللحمة طوال الشهر ولا يستطيعون شراءها وكلما رفع النظام الرواتب تزداد معاناتهم التي لا تنتهي مع زيادة الإسعار.
يذكر أن من يتحكم بالأسعار هم تجار محسوبين على النظام ولا يمكن لأحد أن يحاسبهم وكذلك كثرة الحواجز على الطرق التي يستغل عناصرها مركزهم الأمني في أخذ أتاوات مما يرفع سعر المادة.
المركز الصحفي السوري