هدد موالون لإيران والنظام بحرق العاصمة دمشق وقطع رؤوس أهلها خلال تشييع أحد قتلاهم.
أظهر تسجيلاً مصوراً تداولته صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي اليوم الأربعاء قيام عناصر من الميليشيات الموالية للنظام وإيران يهددون أهالي دمشق بحرقها وقطع رؤوسهم وذلك خلال تشييع أحد قتلى النظام هناك.
وردد المشيعون هتافات طائفية وعنصرية قائلين لبيك يا حسين ولبيك يا زينب ما أثار موجة من الغضب والاستهجان من قبل أهالي وناشطي مدينة دمشق مشيرين إلى أنها أصبحت مدينة تحكمها إيران في ظل تهجير أهلها وتغيير ديمغرافي للسكان.
وليست المرة الأولى التي تحصل فيها مثل هذه الهتافات, حيث انتشرت عدة مشاهد تظهر لطميات وشعارات وهتافات طائفية في سوق الحميدية بدمشق, نهاية العام الماضي بمناسبة ما يسمى بأربعينية الحسين, وعمد الإيرانيون على جعل منطقة السيدة زينب في دمشق مركز أساسي للحجاج الإيرانيين.
تأتي هذه الهتافات, وسط صمت من النظام ورأسه بشار الأسد, بعد مساعدته من إيران للقضاء على الثوار والمعارضين له, في دمشق وريفها وحمص وحلب.
المركز الصحفي السوري