أثارت حادثة اقتحام مراهقين في مدينة حلب لمدرسة مخصصة لتدريس الإناث حالة استياء وغضب بين الموالين خصوصاً أنها تكررت أكثر من مرة على علم المسؤولين.
وقد عرضت صفحة حي جمعية الزهراء الموالية صوراً لشبان وهم يقومون باقتحام مدرسة حسان كيالي للإناث في حي السريان في مدينة حلب قفزوا من على الحائط في مدرسة مازن دباغ للبنين ويقومون بالتحرش بالفتيات داخل حرم المدرسة بشكل شبه يومي رغم علم المسؤولين في إدارة المدرسة بالعملية دون وضع حد لتلك الظاهرة على أهميتها.
وقد لاقت الحادثة حالة استياء وغضب بين الموالين على مديرية التربية في حلب لوضع حد لتلك الظاهرة رغم انتشارها في مدارسها وعلق أحدهم “يرحم أيام زمان يلي كانت فيه الدورية تلطش أمثال هيك ناس كف تخليه يلف لف”، وقال آخر “يرحم أيام الثمانيات وبداية التسعينات ايام مدرب الفتوة كان حد من البنات او الشباب يستجر يتحرك بس النت خرب الدنيا كان كلشي حلو قبل النت بينما هلق يالطيف جيل رح يطلع الجن الأزرق ياخذ خبره منوا”.
يذكر أن الموالين طالبوا بإعفاء وزير التربية في حكومة النظام من منصبه بعد المهازل التي لحقت بالمنهاج الجديد ولم يكتفوا باعفائه من منصبه بل طالبوا بإحالته إلى التحقيق بسبب سوء المنهاج التعليمي والذي تسبب بموجة من السخط والتذمر بين المدنيين.
المركز الصحفي السوري