انقسام اللبنانيين والسوريين إلى طرفين بين مؤيد ومعارض، لما فعله بعض اللبنانيين بسيارات السوريين المتوجهين للانتخاب يوم الخميس 20 مايو/أيار.
أظهرت بعض التعليقات لناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي من اللبنانيين والسوريين تأييدهم لما حدث وكتب بعضهم تعليقاً على بعض مقاطع الفيديو التي انتشرت على الفيس بوك فكتبت Hope Hope “يلي بدو بشار الأسد شو عم يعمل عنا يروحو عبلدون. خلصنا بقى”.
وعلقت أيضاً Roro Masri “لما يكون نظامكن عمل الويلات بلبنان واللبنانيين واغتيال رموز الاعتدال بلبنان… لما يكون نظامك سارق مازوت والمواد الغذائية اللبنانية, ولما تكون لاجئ وهارب من بطش السفاح بشار وتجي تنتخبو بلبنان…. ساعتها الأفضل تروح عبلدك”.
بينما علق آخرون بأن من يحب بشار فليذهب إليه بدلاً من الهروب منه.
استنكر القسم الآخر من اللبنانيين والسوريين هذه الأفعال واتهموها بالوحشية معلقين بعبارات تأييد وتشجيع على الانتخاب، ومن بعض ما جاء في هذا السياق
تعليق firass Elannan “انشالله راجع الجيش السوري بس مسألة وقت” وعلق البعض من مؤيدي النظام السوري بتأييدهم له.
في حين كان هناك ردود بين الموالين والمعارضين للنظام, وأثنى الكثير من السوريين على موقف إخوتهم اللبنانيين الذي وصفوه “بالمشرف”، وهناك بعض التعليقات التي لمحت إلى إجبار السوريين للانتخاب من قبل جهات تابعة للنظام السوري.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع