سخر رواد مواقع التواصل الاجتماعي اليوم الخميس 3 حزيران /يونيو، من مايسمى المواقف المأجورة في مراكز المدن في المحافظات مع مايعانيه الأهالي من أوضاع معيشية بسبب الغلاء وارتفاع أسعار والحصار.
وتداولت صفحات محلية فرض محافظة دمشق ألف موقف مأجور للسيارات من أصل 3500 على مدى أربع سنوات، مقرر تطبيقها ابتداء من السبت 5 حزيران، موزعة على عدد من شوارع الأحياء ضمن دمشق، مقابل مبلغ مالي 500 ليرة سورية عن كل ساعة لصاحب الآلية من قبل شركة خاصة.
واعتبر مدير هندسة المرور والنقل في المحافظة، ياسر بستوني، فكرة المواقف المأجورة المطبقة سابقا هدفها تنظيم حركة المرور وتخفيف الازدحامات في شوارع الأحياء المقرر تطبيقها في الحريقة، شارع النصر، سوق الكهرباء، السنجقدار، محيط مجمع يلبغا،شارعي الثورة، وابو فراس الحمداني في المرجة، ومحيط فندق سمير اميس، المتحف الوطني، الحربي، شارع مسلم البارودي بالحلبوني، شارع خالد بن الوليد.
مبينا أن الكلفة المترتبة 500 ليرة في الساعة عن كل سيارة ستذهب لدعم خزينة المجلس، وبأن موظفي الشركة التي ستتولى المهمة سيقومون بتقيد حركة السيارة بعد انقضاء الفترة الزمنية بموجب جهاز مستخدم آلي عن كل 15 موقف، لدفع مبلغ إضافي دون الحاجة لفرض مخالفة على السائق.
وذلك بعد عدة أيام من فرض مجلس مدينة حمص وسط البلاد 500 موقف مأجور للسيارات في أحياء حمص موزعة على الدبلان، شكري القوتلي، عبدالحميد الدروبي، هاشم الأتاسي، حافظ إبراهيم، عبدالمنعم رياض، ابو العلاء المعري، ساحة الأندلس، بالإضافة لساحة مجلس المدينة، مقابل 100 ليرة سورية عن كل ساعة وخمسين ليرة عن الساعة الثانية أو فرض مبلغ مقطوع 7 آلاف ليرة عن شهر.
و تفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي بسخرية مع الحادثة معتبرينها وسيلة جديدة لنهب جيوبهم، وكتب حساب باسم يحيى، “بقي شي بالبلد الا مااستثمرتو لصالح الفاسدين، بقي شي بجيب المواطن، أمانة عبولنا الهوا وخدوا حقوا”، وكتب عروة “وحوش أحسنتم ثابروا إلى الأمام فهمانين الحضارة تشليح وسلب المواطنين بأحدث طرق المافيات”.
وكتب سامر، “الحمد لله الموظف ماعندو سيارة مفكرين راتب البهيم مليون ليرة، والله ماعاد استحو”.
ويعيش المدنيون في معاقل النظام أوضاعا معيشية سيئة وتدهورا في الوضع الاقتصادي وارتفاعا في الأسعار، على وقع الضغوط والعقوبات والحصار المفروض من دول الغرب.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع