صوت مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، اليوم الخميس 27 أيار/مايو، لفتح تحقيق بالجرائم التي ارتكبت خلال الصراع بين دولة الاحتلال الإسرائيلي والمقاومة الفلسطينية في غزة.
بحسب وكالة “رويترز”، تبنى المجلس مشروع قرار مقدم من قبل “منظمة التعاون الإسلامي” و “الوفد الفلسطيني في الأمم المتحدة”، وذلك بعد موافقة 24 عضو على القرار، واعتراض تسعة أعضاء وامتناع 14 عن التصويت.
وقالت رئيسة المجلس الحالية “نزهة شميم خان” سفيرة دولة فيجي لدى المجلس بعد الجلسة الخاصة، تم تبني مشروع القرار. في حين قالت المفوضية السامية للأمم المتحدة في المجلس “ميشيل باشليه”: إن ضربات إسرائيل على غزة تشكل جرائم حرب، معربة عن قلقها إزاء أعداد الضحايا المرتفعة في غزة.
في سياق متصل، شهدت جلسة مجلس حقوق الإنسان اليوم طرد ناشطة فلسطينية من أهالي حي الشيخ جراح تدعى “منى الكرد”، التي كانت تشارك في الجلسة عن بعد عبر تطبيق الزوم، وذلك بسبب كتابتها تعليقات تعقب على مزاعم وردت على لسان سفيرة تل أبيب لدى الأمم المتحدة.
وقالت “الكرد” عبر حسابها على إنستغرام: إنها لم تكن تعلم بمشاركة المسؤولة الإسرائيلية في الجلسة، وقامت بالرد عليها كتابةً عبر التعليقات في الزوم، ليتواصل معها منسق الجلسة، ويطلب حذف التعليقات والتوقف عن الكتابة، لكنها استمرت بالتعليق، ليتم طردها من الجلسة.
وكانت تعليقات “الكرد” رداً على كلام مندوبة تل أبيب حول وجود قتلى إسرائيليين خلال العدوان الأخير على قطاع غزة، لتسأل “الكرد” المندوبة “وأطفال غزة من قتلهم وقطع جثثهم.؟”
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع