أقر مواطن في مدينة طرطوس بخسارة كل ممتلكاتها بعدما قامت عصابة بالاستيلاء على العقارات التي يملكها وهو خارج البلاد.
ووفق ما ورد على إعلام النظام قام أفراد عصابة متنفذة بالاستيلاء على ممتلكات المواطن “خضر محمد” الذي يعمل في ليبيا منذ مدة وقاموا بتزوير أوراق رسمية تثبت حيازتهم لثلاث عقارات عبارة عن فيلتين وقطعة أرض داخل المدينة هي بالأصل للمواطن خضر الذي عائد إلى سورية بعد تلقيه الخبر.
يروي المواطن أنه كان متواجد في ليبيا وتم إخباره أن العقارات تم نقلها لشخص آخر وبيعها بشكل قانوني وقام على إثرها بمراجعة الدوائر المختصة للاطلاع على الملف ليتبين بأنه تم تزوير هوية باسمه وفيها كافة المعلومات الخاصة باستثناء تغيير الصورة كما تم تزوير وكالة المحامي ووكالة بيع العقارات حتى الموافقة الأمنية تم تزويرها وتم وضع أسماء السارقين مستخدمين ماحي الحبر الأبيض لذلك.
يتابع رغم كل تلك الدلائل وأسماء الأشخاص التي وردت في الموافقة الأمنية لكنها لم ترد في أي فرع أمني مايعني أنها باطلة، وأجاز القضاء انتقال العقارات للشخص الثالث الذي قام بشرائها بالاتفاق مع العصابة الحقيقة التي قامت ببيعها لقاء مبلغ 20 مليون في حين تتجاوز قيمتها الحقيقة ال 100 مليون بشهادة المديرية المالية التي قدرت قيمتها ب 76 مليون.
وعن كيفية السرقة أوضح أنه تم نقل الوكالة والفراغ من السارق والأول لشخص ثاني بنفس اليوم لكن عن طريق وسيطين في محاولة منهم لإبعاد الشبهات عنهم، وختم “خضر محمد” بمناشدة وزير العدل بالتدخل لإنصافه وإعادة حقه خاصة أنه ترك عمله في ليبيا للتفرغ للقضية التي مضى عليها ثمانية أشهر دون أن يفلح في استعادة عقاراته التي خسرها وخسر معها كل تعبه.
يذكر ان أحد المواطنين في طرطوس شكك قبل عدة أيام بنزهة القضاء في طرطوس خصوصاً بعد حادثة إطلاق سراح مغتصب أطفال بعد عدة أيام من توقيفها لقاء مبلغ 4.7 ملايين وسبعمائة ألف ليرة سورية.
المركز الصحفي السوري