دار اشتباك بالأسلحة بين أبناء ريف القنيطرة الأوسط من جهة، وعناصر ميليشيا تعمل لصالح أحد فروع مخابرات النظام من جهة أخرى.
أفاد (تجمع أحرار حوران) اليوم الإثنين، عن أن اشتباكات بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة، اندلعت مساء أمس الأحد، بين أهالي بلدة ممتنة في ريف القنيطرة الأوسط، ومجموعة محلية مسلحة تابعة للأمن العسكري يقودها “حسن هزاع محمد”، من دون وقوع خسائر بشرية بين الطرفين.
وأضاف التجمع أن الاشتباكات جاءت على خلفية ملاحقة واعتقال عدد من أبناء بلدة ممتنة في الآونة الأخيرة، وتسليمهم لفرع الأمن العسكري في “سعسع”، والتي كان آخرها اعتقال الشاب “علاء ماجد الخطيب”، مساء أول أمس الجمعة.
يشار إلى أن ال “محمد” يعمل مؤخراً على ملاحقة واعتقال كل شاب لم يجر التسوية مع النظام، وتسليمه إلى فرع الأمن العسكري في منطقة سعسع بريف دمشق، وقد تمكن من اعتقال أكثر من سبعة أشخاص من أبناء القنيطرة مؤخرًا.
أحكم فرع الأمن العسكري “فرع سعسع” قبضته في المنطقة قبل ظهور الفصائل المحلية في الجنوب، إلا أنه استعاد نفوذه عقب تمكن قوات النظام من بسط السيطرة جنوبي البلاد.
المركز الصحفي السوري