اندلعت اشتباكات ليلة أمس، وصفت بالأعنف منذ سنوات، بين قوات النظام وقوات سوريا الديمقراطية عبر نهر الفرات في ريف ديرالزور شمال شرق سوريا.
فقدت غالبية أسرتها ولا تعرف مصير عقاراتها… تعرف على قصة عائشة
نقلت شبكة “ديرالزور 24” اليوم الخميس، أن اشتباكات هي الأعنف بين الطرفين منذ بداية سيطرتهما على ديرالزور، اندلعت بين قوات النظام وبين قوات سوريا الديمقراطية مساء أمس، بين منطقتي السيال غرب الفرات حيث تتحصن فيها قوات النظام وبلدة الشعفة على الجانب الآخر من النهر التي تتمركز فيها قوات سوريا الديمقراطية.
ولفتت الشبكة إلى أنه جرى استخدام الأسلحة المتوسطة والثقيلة، فضلاً عن إطلاق 13 قذيفة RPG، لتشهد بادية قرية السيال بريف ديرالزور الشرقي، في وقت لاحق بالأمس، إطلاق قنابل ضوئية، بالتزامن مع تحشيد قوات الفرقة الرابعة.
ينذر التحشيد الذي تقوم به قوات النظام باندلاع اشتباكات جديدة بين الطرفين، التي لم يعرف سببها حتى الآن، إلا أن مراقبين يرون بأنها تتزامن مع الاشتباكات بين الطرفين في القامشلي.
يذكر أن اشتباكات متقطعة نشبت بين قوى الأمن الداخلي “الآسايش” من جهة، وقوات الدفاع الوطني التابع للنظام من جهة أُخرى، منذ مساء الثلاثاء، في حي طي بمدينة القامشلي، تم فيها استخدام الأسلحة المتوسطة والخفيفة.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع