اندلعت مواجهة بين مجموعة تابعة لميليشيا الحرس الثوري الإيراني وعناصر لميليشيا الدفاع الوطني، انتهت باعتقالات في صفوف الأخيرة شرق حمص.
فقدت غالبية أسرتها ولا تعرف مصير عقاراتها.. تعرف على قصة عائشة
نقلت شبكة عين الفرات مساء اليوم الأحد، أن مجموعة عناصر من ميليشيا الدفاع الوطني نصبوا حاجزاً لهم على مقربة من مقر الحرس الثوري الإيراني في حي الظاهرية بمدينة تدمر، لتوجه مجموعة “أبو عكاش” التابعة للحرس الثوري الإيراني إنذاراً للحاجز عقب ساعتين من نصبه، وإخبار العناصر بضرورة الابتعاد عن المقر والتوجه لمنطقة أخرى، وهو ما رفضه عناصر الحاجز مما تسبب باندلاع اشتباكات بين الطرفين اعتقل على إثرها عناصر أبو عكاش 4 عناصر من ميليشيا الدفاع الوطني ونقلوهم نحو مقر التحقيق في حي المتقاعدين غرب مركز المدينة.
وذكرت الشبكة أن قوات النظام وصلت لموقع الاشتباكات ووجهت مطالب للحرس الثوري بالإفراج عن المعتقلين، ولكن الحرس الثوري رفض المطالب، ما أدى لاستمرار حالة التوتر في المدينة بين الطرفين.
وفي شهر شباط الفائت، شهدت المدينة صداماً عسكرياً بين ميليشيا الدفاع الوطني والميليشيات الإيرانية، إثر اتهام الأخيرة ميليشيا الدفاع الوطني بتفجير عبوة ناسفة بإحدى آليات الحرس الثوري الإيراني في مدينة تدمر، انتهى باعتقال الميليشيات الإيرانية عنصرين من الدفاع.
تعمل الميليشيات الإيرانية على التمدد وتوسيع نفوذها في منطقة تدمر على حساب القوات الروسية وميليشيات الدفاع الوطني والفيلق الخامس المحسوبة عليها، وهو ما يقابله إصرار روسي على سحب البساط من تحت الميليشيات الإيرانية في المنطقة ومنافستها في السيطرة على المنطقة الاستراتيجية.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع