انتشرت في الآونة الأخيرة مظاهر لمواجهات بين موالين لرأس النظام السوري “بشار الأسد” ومعارضين له في عدة دول “عُرفت باحتوائها للاجئين السوريين الهاربين من الحرب في سوريا”.
جاءت تلك المواجهات على خلفية إطلاق النظام حملة الانتخابات الرئاسية في السفارات والقنصليات التابعة له، في حين منع عدد من الدول إجراء هذه الانتخابات على أراضيها.
بدءاً من لبنان، حيث اعترض عدد من اللبنانيين أول أمس الخميس 20 أيار / مايو، موكب سيارات لسوريين متوجهين لمراكز انتخاب رأس النظام في السفارة السورية ببيروت ، قام اللبنانيون بتكسير السيارات وأُصيب بعض من فيها بجروح،.
أما في تركيا، فقد قام سوري مقيم في “إسطنبول” بشتم “الثورة السورية” في أثناء مرور مظاهرة لسوريين تندد بالانتخابات الرئاسية وتؤكد على عدم شرعيتها، ثم تدارك الموقف مدّعياً أنه كان يسجل مقطعا صوتياً يسب فيه صديقا له وأنه لم يكن يقصد المتظاهرين.
في سياقٍ متّصل انتشر مقطع مصور على أنه في النمسا، لشابٍ سوريٍ يقول فيه لمن يريد الانتخاب أمام القنصلية السورية “عم نشتغل ليل نهار لحتى نرجعكم لعندو” مشيراً أن كل من يؤيد النظام الأسد عليه أنه يعود إليه لأنه يشابهه “كل من يؤيد مجرم هو مجرم مثله”.
وكان ناشطون لبنانيون قد أطلقوا حملة في وقت سابق لنزع صفة اللجوء عن السوريين الذين يريدون انتخاب رأس النظام بشار الأسد، معللين أن “من ينتخب “الأسد” مكانه في سوريا إلى جانب “الأسد””، والتي أيدها كثيرٌ من اللاجئين السوريين، مضيفين أنهم قد يشكلون تهديداً على أمن بقية السوريين في الدول المستضيفة لهم.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع