تعرضت دورية تابعة للقوات الروسية لهجوم عصر اليوم، شرق محافظة درعا، وسط اتهامات للأجهزة الأمنية التابعة للنظام بضلوعها في الاستهداف.
أفاد تجمع أحرار حوران، مساء اليوم الخميس، عن تعرض سيارة مصفحة تابعة للقوات الروسية، قبل ساعات، لتفجير بعبوة ناسفة مزروعة بجانب طريق المسيفرة- السهوة شرق درعا، ضمن منطقة أمنيّة تتبع للمخابرات الجوية وعلى بعد مئات الأمتار من الحاجز الرباعي الذي تسيطر عليه الأخيرة، دون وقوع خسائر.
ولفت المصدر إلى أن ناشطين بدرعا اتهموا المخابرات الجوية باستهداف المصفحة الروسية بسبب دور الروس في منع قوات النظام من اقتحام الكرك الشرقي، وبالإضافة إلى قرب مكان الاستهداف لأكبر حاجز تسيطر عليه المخابرات الجوية في المنطقة، فيما لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن التفجير.
و أوضح التجمع أن المصفّحة كانت عائدة من بلدة الكرك التي شهدت مداهمات من قبل الفرقة الرابعة، مشيراً إلى أن المنطقة شهدت استنفارًا عسكريًا وأمنيًا واسعًا عقب الاستهداف، فيما شن عناصر من اللواء الثامن و قوات النظام بعد الهجوم حملة اعتقالات واسعة بحق شباب البدو الرحّل ممن يسكنون في خيام بالقرب من الموقع.
يشار إلى أن الفرقة الرابعة أجرت صباح اليوم، عملية تفتيش للعديد من المنازل في بلدة الكرك الشرقي بريف درعا، بحضور عناصر محليين من اللواء الثامن المدعوم روسيّاً، وقائد اللواء 52 ميكا، و وفد روسي، دون تنفيذ أي عملية اعتقال، بحسب الاتفاق الذي توصل إليه أمس، عقب محاولة اقتحام البلدة صباح أمس والاشتباك مع أبنائها.
و ما أثار التوتر في البلدة مقتل ضابطين و ثلاثة عناصر و أسر 6 آخرين، بهجوم شنه أبناء المنطقة على حاجز للمخابرات الجوية يوم الأحد الفائت، نصرة لدرعا.
المركز الصحفي السوري