زارت الممثلة الأميركية أنجلينا جولي والمبعوثة الخاصة لمفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين الموصل في شمال العراق السبت ودعت المجتمع الدولي ألا ينسى السكان الذين يحاولون إعادة إعمار مدينتهم.
وانتزعت القوات العراقية السيطرة على الموصل في يوليو تموز عام 2017 من متشددي تنظيم الدولة الإسلامية الذين سيطروا على المدينة قبل ذلك الحين بثلاث سنوات وحولوها إلى معقل “للخلافة” في حملة عسكرية شهدت فرار 900 ألف من السكان.
وتعد هذه الزيارة، الخامسة للممثلة العالمية إلى العراق، بعد أن تفقدت في زيارات سابقة النازحين الذين فروا من منازلهم هربا من الحرب بين “داعش” والقوات العراقية، على مدى ثلاث سنوات (2014 – 2017).
وتجولت جولي، بين الأنقاض في منطقة الموصل القديمة غربي المدينة، والتي تضررت بشدة خلال الحرب وتحولت معظمها إلى أطلال لا تزال كثير من الجثث تحتها.
وكشفت لقطات مصورة وصور قدمها مفوض الأمم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين أن نجمة هوليوود التقت بعائلات من غرب الموصل وسارت في شوارع سبق أن تعرضت للقصف.
وعادت الحياة إلى طبيعتها في مناطق كثيرة من الموصل إذ غادر السكان النازحون المخيمات المجاورة وعادوا إلى ديارهم.
لكن المدينة القديمة في غرب الموصل دمرت بشكل كبير خلال حملة تحالف قوامه 100 ألف فرد من وحدات الحكومة العراقية ومقاتلي البشمركة الكردية ومقاتلين شيعة بدعم جوي من تحالف تقوده الولايات المتحدة.
ولا تزال عملية إعادة الإعمار بطيئة.
وقالت جولي في بيان للأمم المتحدة “هذا أسوأ دمار شاهدته في كل سنوات عملي مع مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين. خسر الناس هنا كل شيء”.
وقالت جولي “إنهم معدمون. ليس لديهم دواء لأطفالهم وكثيرون لا يملكون مياها جارية ولا الخدمات الأساسية”.
وأضافت “آمل أن يكون هناك التزام مستمر بإعادة البناء والاستقرار للمدينة بأكملها. وأناشد المجتمع الدولي ألا ينسى الموصل”.
وتعمل جولي مع مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين منذ عام 2001 وقامت بزيارات لمدنيين نازحين في دول من العراق إلى كمبوديا وكينيا. وقالت المفوضية إن هذه زيارتها الخامسة للعراق.
وانتزعت القوات العراقية السيطرة على الموصل في يوليو تموز عام 2017 من متشددي تنظيم الدولة الإسلامية الذين سيطروا على المدينة قبل ذلك الحين بثلاث سنوات وحولوها إلى معقل “للخلافة” في حملة عسكرية شهدت فرار 900 ألف من السكان.
وتعد هذه الزيارة، الخامسة للممثلة العالمية إلى العراق، بعد أن تفقدت في زيارات سابقة النازحين الذين فروا من منازلهم هربا من الحرب بين “داعش” والقوات العراقية، على مدى ثلاث سنوات (2014 – 2017).
وتجولت جولي، بين الأنقاض في منطقة الموصل القديمة غربي المدينة، والتي تضررت بشدة خلال الحرب وتحولت معظمها إلى أطلال لا تزال كثير من الجثث تحتها.
وكشفت لقطات مصورة وصور قدمها مفوض الأمم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين أن نجمة هوليوود التقت بعائلات من غرب الموصل وسارت في شوارع سبق أن تعرضت للقصف.
وعادت الحياة إلى طبيعتها في مناطق كثيرة من الموصل إذ غادر السكان النازحون المخيمات المجاورة وعادوا إلى ديارهم.
لكن المدينة القديمة في غرب الموصل دمرت بشكل كبير خلال حملة تحالف قوامه 100 ألف فرد من وحدات الحكومة العراقية ومقاتلي البشمركة الكردية ومقاتلين شيعة بدعم جوي من تحالف تقوده الولايات المتحدة.
ولا تزال عملية إعادة الإعمار بطيئة.
وقالت جولي في بيان للأمم المتحدة “هذا أسوأ دمار شاهدته في كل سنوات عملي مع مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين. خسر الناس هنا كل شيء”.
وقالت جولي “إنهم معدمون. ليس لديهم دواء لأطفالهم وكثيرون لا يملكون مياها جارية ولا الخدمات الأساسية”.
وأضافت “آمل أن يكون هناك التزام مستمر بإعادة البناء والاستقرار للمدينة بأكملها. وأناشد المجتمع الدولي ألا ينسى الموصل”.
وتعمل جولي مع مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين منذ عام 2001 وقامت بزيارات لمدنيين نازحين في دول من العراق إلى كمبوديا وكينيا. وقالت المفوضية إن هذه زيارتها الخامسة للعراق.