وائل الحموي
قامت الدولة الإسلامية باستهداف اللواء 93 بالرقة بثلاث سيارات يقودها الاستشهاديين ” «أبوهاجر الجزراوي المهاجر» «أبوحذيفة التركماني» «أبوعبدو الشامي
كشف مصدر مقرب من عائلة الجزراوي ان اسمه الحقيقي محمد متروك القحطاني ,كان يعمل معلماً في المرحلة الثانوية متخصصاً في “الفقه” وكان مشرفاً اًعلى جمعية لتحفيظ القرآن الكريم في مدينة الرياض قبل أن يعتنق الفكر الجهادي عبر فرع القاعدة في اليمن، إلا أنه لم يستمر طويلاً بعد إعلان الدولة الإسلامية في العراق والشام، والتي التحق بها أخيراً. وأشار إلى أنه كان يقاتل مع «الدولة الإسلامية» في العراق قبل أن ينتقل إلى الأراضي السورية
يحمل القحطاني اسم «أبوهاجر الجزراوي المهاجر»، وعرف بلقب «فقيه المعسكر». وكان بايع أبابكر البغدادي بالخلافة، عبر معرّفه في موقع التواصل الاجتماعي «تويتر».
كما كان القحطاني يؤم الناس بالصلاة في أحد مساجد مدينة الرياض، ومشرفاً على إحدى حلقات القرآن الكريم، وأعطى دروساً فقهية في محافظة الرقة. وأقام مخيمات دعوية للناس عموماً. وحاول القحطاني تنفيذ عمليات استشهادية سابقة، إلا أنها أُلغيت سلفاً.
لينهي أخيراً مسيرته مع الدولة بتنفيذ العملية الاستشهادية الثانية في الهجوم، الذي سيطرت فيه «الدلوة الإسلامية» على اللواء 93، إذ سبقه شاب تركي، يحمل اسماً حركياً «أبوحذيفة التركماني»، ولحقه شاب سوري، وهو «أبوعبدو الشامي».