أثارت الإعلامية الموالية للنظام “وفاء سمور” زوبعة من الجدل يوم أمس الثلاثاء في الأوساط المؤيدة للنظام، على خلفية مشاركتها التي انتقدت فيها إعلام النظام ووصفته بـ “الكاذب وغير الوطني” وذلك خلال مؤتمر عقدته وزارة الإعلام في حكومة النظام تحت عنوان “حق المواطن في الإعلام”، وذلك في مبنى مكتبة الأسد في ساحة الأمويين.
وشهدت المؤتمر سجالاً بين “سمور” والمذيع في تلفزيون النظام “نضال زغبور” الذي كان يدير الجلسة قائلة: “الإعلام السوري غير وطني ولو كان وطنياً لما تفجر القضاء، الإعلام هو دار القضاء”.
وقاطع زغبور كلام سمور مراراً محاولاً إسكاتها، لكنها لم تسكت وقالت “لا أقبل أن تسكوني كالمرة الماضية، أنتم تكذبون على الناس”، قبل أن يكون أحد الحراس بسحب المايكرفون من يدها بالقوة.
وتناول برنامج “هنا سوريا” الذي يعرض على أورينت نيوز المقطع وعلق عليه، إلى جانب عدد آخر من المقاطع.
وليست تلك المرة الأولى التي يقوم فيها إعلاميون يعملون في وسائل إعلام النظام بانتقاد أدائه واتهامه بالكذب، حيث قام إعلاميون كثر من قبل بهذا الفعل، وعلى رأسهم الكاتب الكبير ممدوح عدوان الذي باتت جملته التي دوت في مؤتمر اتحاد الكتاب العرب عام 1979 “أنا أخجل أن أعمل في إعلام يكذب حتى في درجات الحرارة” مضرب مثل.
لمشاهدة التقرير أضغط هنا:
أورينت نت