ظهر مقطع مصورّ أمس الأحد 11 نيسان/أبريل، للقاء مع طلاب جامعات من الساحل السوري منشقين عن النظام في سوريا.
فقدت غالبية أسرتها ولا تعرف مصير عقاراتها… تعرف على قصة عائشة
نشر موقع المركز السوري للسلامة والانشقاق مقطعاً مصوراً لثلاثة طلاب من الساحل السوري، منشقين عن قوّات النّظام السوري، يتحدّثون عن سبب انشقاقهم ومعاناة الأهالي في مناطق سيطرة النّظام.
يقول “علاء موسى حسن” أحد الطلاب المنشقين: “قررت أن أذهب إلى تركيا واتفقت على ذلك مع أصحابي وقررنا الانشقاق والذهاب إلى إدلب، وقد اخترنا تركيا واجتزنا ثلاثة جبال لأننا لا نريد أن نعود إلى سوريا فقد تعبنا من سوريا, وذقنا الذل والفقر فيها” وأضاف “لقد أصبح هناك نوع جديد من الفقر في سوريا مرتبط بما يسمى “البطاقة الذكية” وما سببته من تلاعب في مؤسسات النظام”.
ويضيف المنشقون أنّهم تركوا سوريا النظام لأنها تفتقر إلى الحرية والأمان, فلا يمكن لأي شخص أن يعبر عن رأيه أو حتى يسأل لماذا وصلت البلاد إلى هذا الوضع المزري، فيقول المنشق “مجد محمد ريشة” أنّه تخطى الجبال وتعرّض لخطر الموت أكثر من مرة في سبيل الخروج من مناطق سيطرة النظام، والذل الذي كان يعيشه هناك، وأضاف “النظام يكذب ويروّج لفتح المعابر مع المناطق المحررة لعودة الناس فيها إلى مناطق سيطرته, إلاّ أنّ الحقيقة غير ذلك تماماً, فالناس في مناطق سيطرة النظام ينتظرون أيّ فرصة ليفرّوا منها إلى المناطق المحررة” ودعا “ريشة” الأهالي للانتفاض من جديد في وجه النّظام لأنّه لم يعد لديهم ما يخسرونه حسب وصفه.
الجدير ذكره أنّ الأهالي في مناطق سيطرة النظام يعانون من نقص حاد في أدنى مقومات الحياة، فلا خبز ولا مواد استهلاكية ولا وقود ولا كهرباء, ويكتفي مسؤولو النظام بتعليق صور رأس النظام والترويج له في حملته الانتخابية الجديدة.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع