شيع آلاف السوريين يوم الأحد الثالث من أبريل نيسان عام 2011 جنازة ثمانية من المواطنين الذين قتلوا يوم الجمعة التي أطلق عليها الناشطون اسم “جمعة الشهداء”، في ضاحية دوما بالعاصمة السورية دمشق، حيث خرجت مظاهرات حاشدة في المدينة قدر عددها بـ عشرين ألف متظاهر طالبوا بالحرية و الديمقراطية
وردد المشيعون هتافات “الله.. سوريا.. حرية وبس”, “بالروح بالدم نفديك يا شهيد” و “لا إله إلا الله والشهيد حبيب الله”, ورفعوا صور القتلى، وقدّر عدد الذين شاركوا في الجنازة حسب ناشطين بـ خمسين ألف متظاهر، وقد طالب المتظاهرون بمحاكمة “مرتكبي الجرائم” من رجال الأمن الذين قاموا بإطلاق النار على المظاهرات السلمية التي خرجت في المدينة يوم الجمعة.