ممثلين لسبعين دولة ومنظمة أممية في اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في بروكسل، بشأن سوريا أدانوا اليوم الأربعاء استخدام النظام غاز السارين السام ضد المدنيين في مدينة خان شيخون بريف إدلب، فمنهم وصفها بالمجزرة البشعة وأخر وصفها بالمروعة وثالث قال أنها انتهاك للأعراف والقوانين الدولية.
نقلت قناة “العربية” أن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش قال من بروكسل “هذه الأحداث المروعة تظهر للأسف أن جرائم حرب لا تزال (ترتكب) في سوريا، وأن القانون الإنساني الدولي ينتهك بشكل متكرر” في هذا البلد.
وبدورها قالت الممثلة الأعلى لسياسة الأمن والشؤون الخارجية في الاتحاد الأوربي “فيديريكا موغيريني” علينا ضمان استمرار تقديم المساعدة للسوريين ودعم الدول المستضيفة للاجئين السوريين، بما فيها زيادة حجم المساعدات المقدمة إلى اللبنان والأردن”، وأضافت “يجب أن نعطي زخماً قوياً لمحادثات السلام في جنيف، ونوحد المجموعة الدولية خلف هذه المفاوضات”.
وأكد وزير خارجية البريطاني “بوريس جونسون”: إن وجود حكومات تدعم الأسد تناقض لن نسكت عنه وأن مجزرة خان شيخون تحمل بصمات”، وأضاف “نأمل أن تدعم جميع الدول في مجلس الأمن مشروع القرار الذي طرحناه”.
والجدير ذكره لاقت المجزرة التي وقعت يوم أمس الثلاثاء و راح ضحيتها 73 شهيدا، الكثير من ردود الأفعال الدولية من أصقاع العالم مطالبة بإدانة النظام لاستخدامه الكيماوي، وطالب اليوم الأربعاء وزير الخارجية الألماني، “زيجمار جابرييل” موسكو بالمساعدة في تبني قرار من مجلس الأمن الدولي لمحاسبة مرتكبي مجزرة خان شيخون بمحافظة إدلب، لوضع حد للانتهاكات الكبيرة التي ترتكب بحق المدنيين في سوريا، ارتكاب المجزرة يشكل خرقاً واضحاً لقرارات مجلس الأمن والأمم المتحدة بتجنيب المدنيين الصراعات المسلحة التي تعتبر موسكو عضواً فيها.
المركز الصحفي السوري